النصر
بين التباهي والعقد النفسية اللغة العربية تضيع بين أطفال العرب Ouuou_10

بين التباهي والعقد النفسية اللغة العربية تضيع بين أطفال العرب Images12
النصر
بين التباهي والعقد النفسية اللغة العربية تضيع بين أطفال العرب Ouuou_10

بين التباهي والعقد النفسية اللغة العربية تضيع بين أطفال العرب Images12
النصر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات النصر
 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 بين التباهي والعقد النفسية اللغة العربية تضيع بين أطفال العرب

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Ahmed Nasr
مؤسس الموقع
مؤسس الموقع
Ahmed Nasr


عدد المساهمات : 820
مشاركه : 1855
العمر : 35
الميلاد الميلاد : 01/01/1989
ذكر
مهنتي : محاسب
الجنسية : مصري
مزاجي : قلق
هوايتي هوايتي : المطالعة
التوقيع : توقيع المنتدى
الاوسمه المدير العام
اوسمه : التواجد الدائم

بين التباهي والعقد النفسية اللغة العربية تضيع بين أطفال العرب Empty
مُساهمةموضوع: بين التباهي والعقد النفسية اللغة العربية تضيع بين أطفال العرب   بين التباهي والعقد النفسية اللغة العربية تضيع بين أطفال العرب Emptyالجمعة يونيو 10, 2011 1:53 pm



بين التباهي والعقد النفسية اللغة العربية تضيع بين أطفال العرب

بين التباهي والعقد النفسية اللغة العربية تضيع بين أطفال العرب 5610


حفاظاً على مستقبل الأبناء تحرص العديد من الأسر العربية على إلحاق أبنائهم
بمدارس اللغات الخاصة ، ليتعلم الطفل أكثر من لغة في ظل الثورة
التكنولوجية والصراع الذي يعتمد على مدي قدرة الشاب على استيعاب تطور
الحضارات لفتح آفاقاً أرحب لاغتنام الفرص وتحقيق النجاح.

وبالرغم من
المصاريف الباهظة لهذه المدارس الأجنبية إلا أن جميع الأسر تحرص على ذلك
لما تتمتع به هذه المدارس من مزايا مستقبلية ، ولكن إذا لم يتخذ الآباء
الأمر بحرص وموازنة سيكون ذلك على حساب اللغة الأم "العربية".

وفي
الوقت الذي يشعر فيه الآباء بالراحة النفسية لإجادة أبنائهم للغة أو أكثر ،
يحذر خبراء علم الاجتماع والتربية من أن تلاميذ مدارس اللغات في وطننا
العربي يعانون عجزاً في التعبير عن أنفسهم باللغة العربية ، ومن هنا يدق
ناقوس الخطر.

وما يزيد الأمر سوءاً هو لجوء كثير من الآباء إلى
التحدث مع أبنائهم فى المنزل باللغات الأجنبية كنوع من التحضر والتباهي
أحياناً ، وأصبح كثير من الأطفال يعانون بالغربة بينهم وبين لغتهم وبالتالي
المجتمع حولهم .

عدم القدرة على التكيف

ويؤكد الخبراء
التربويون أن معظم تلاميذ العرب فى مدارس اللغات يعانون عجزا شبه تاماً
أحياناً فى التعبير عن أنفسهم باللغة العربية ، كما أنهم يتواصلون فيما
بينهم ومع محيطهم باللغة الإنجليزية ، كما يحذر الخبراء من تحدث الأهل مع
أبنائهم بغير اللغة الأم يعرضهم إلى مشاكل تعليمية تنعكس بشكل مباشر على
الأداء التربوي فيما بعد ، كما يحد من انتمائهم القومي بشكل يؤثر فى هويتهم
الحضارية ما يجعلهم عرضة لأمراض نفسية كعقد الدونية وعدم التكيف .

وكشف
تقرير لجهاز الرقابة المدرسية في هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي
لعام 2011 عن عدم تمكن المدارس من تحقيق تحسناً ملحوظاً في جودة المناهج
التعليمية التي تقدمها ، وأن الحصص الدراسية لمادة اللغة العربية لا تشمل
عدداً كبيراً من التمارين المتنوعة ، ولا تقدم للطلبة فرصاً كافية
لاستخدامها بشكل جيد كما هو مطلوب .

حقيقة ملموسة

وعلى الرغم
من أن هذه المدارس تخرج جيلاً بمهارات أكثر ملائمة لسوق العمل ، ولكنها قد
يكون سلاح ذو حدين وله بعض السلبيات إذا لم ينتبه الآباء لهذا الأمر ويكون
الأبناء عرباً بدون العربية .

تؤكد اختصاصية الإرشاد النفسي
والأسري لمي الصفدي أن اللغات التي يتعلمها الطفل في أول خمس سنوات من
العمره يظل يتذكرها مدي الحياة حتى لو انتقل فى مراحل عمره فيما بعد إلى
لغة أخرى ، والملاحظ أن اللغة الإنجليزية في بعض البلدان العربية أصبحت
بديلة للغة العربية ، بسبب المربيات الأجنبيات والتعليم الأجنبي ، وبالتالي
لا يعرف الطفل العربية بسبب الوسط الذي أجبره على ذلك ، وهذا الأمر قد
يكون طبيعي إلى حد معين ، ولكن الخطر يكمن فى انعدام التواصل مع العالم
والعائلة وأقرانه .

وتشير الصفدي إلى أن بعض الأمهات يلجئن إلى
الحديث مع أبنائهن أمام الناس باللغة الإنجليزية كنوع من عقد النقص للدلالة
على أنهن منفتحات وصاحبات مستوي رفيع ويعرفن قواعد الاتيكيت ، وفى أحيان
أخري يفرض الاغتراب على الطفل ذلك بسبب التشتت بين أكثر من لغة مع إهمال
اللغة العربية .

قرار مؤسسي

وتري الخبيرة التربوية دلال
هلالات أن اللغة العربية هي الأساس ، ولا يمكن المساهمة بايجابية في البيئة
المحيطة إلا باللغة الأم ، وأفضل مثلاً على ذلك هي اليابان التي قامت
حضاراتها على أساس التمسك بلغتها وبالتالي هويتها ، واللغة تعني شخصية يعتز
بها أصحاب الحضارات وتجبر الآخرين على احترامها.

ولفتت هلالات
الانتباه إلى أن الاهتمام باللغة العربية هي مسألة قرار مؤسسي حكومي رئاسي ،
وكون أن اللغة العربية لغة ثانية في المدارس والمؤسسات الحكومية في بعض
البلاد العربية ، فهذا الأمر تابع لمناهج التعليم ، بعد أن أصبحت تدرس فى
بعض الجماعات كمادة اختيارية ، وفى الإمارات تم إلغائها تماماً.

وتنصح
الصفدي الأهل في كل الأحوال بضرورة التمسك باللغة العربية لأن الطفل الذي
يتحدث اللغة العربية بطلاقة من السهل عليه بعد ذلك تعلم كل اللغات الأخري ،
لأن اللغة العربية هي أم اللغات .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alnasr.yoo7.com/
أميرة بكلميتى

بين التباهي والعقد النفسية اللغة العربية تضيع بين أطفال العرب Default2
أميرة بكلميتى


عدد المساهمات : 10
مشاركه : 10
العمر : 30
الميلاد الميلاد : 01/01/1994
انثى
مهنتي : غير معروف
الجنسية : غير معروف
مزاجي : مشغول
هوايتي هوايتي : غير معروف
التوقيع : توقيع المنتدى

بين التباهي والعقد النفسية اللغة العربية تضيع بين أطفال العرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: بين التباهي والعقد النفسية اللغة العربية تضيع بين أطفال العرب   بين التباهي والعقد النفسية اللغة العربية تضيع بين أطفال العرب Emptyالخميس سبتمبر 29, 2011 7:17 pm

ما شاء الله موضوع جميل
و مجهودك رائع

بارك الله فيك

بين التباهي والعقد النفسية اللغة العربية تضيع بين أطفال العرب Clapping

بين التباهي والعقد النفسية اللغة العربية تضيع بين أطفال العرب 4486.imgcache
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بين التباهي والعقد النفسية اللغة العربية تضيع بين أطفال العرب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من اللغة العربية الى اللهجة الأردنية
»  برنامج تعليم اللغة العربية صوت وصورة
»  من الان لا تضيع لحظة واحدة لانك
» الأكلات التي تسبب الراحة النفسية
» إذا أردت أن تحلق مع الصقور فلا تضيع وقتك مع الدجاج‎

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
النصر :: القسم الشامل :: الأسرة و الطفل-
انتقل الى:  
GOOGLE
أنت الزائر رقم
clavier arabe