الجنزوري: قبلت رئاسة الوزراء بعد تيقني من رغبة طنطاوي في ترك الحكم
أكد رئيس الوزراء المصري المكلف، كمال الجنزوري، اليوم الجمعة أنه
"قَبِل رئاسة الوزراء بعد التيقن من رغبة رئيس المجلس العسكري المشير محمد
حسين طنطاوي في عدم الاستمرار، مستدركاً أنه ما كان ليقبل المهمة حال عزم
الجيش الاستمرار في الحكم.
وقد تجمع مئات المتظاهرين في وقت لاحق أمام مقر الحكومة المصرية لمنع الجنزوري من الدخول.
وقال الجنزوري، في مؤتمر صحفي في
مقر وزارة الدفاع بالقاهرة، إن حديثه عن عدم رغبة طنطاوي في الاستمرار
بالحكم "ليس مجاملة للمؤسسة العسكرية".
وأوضح أنه سيحصل على "كافة الصلاحيات" التي تمكّنه من العمل.
وأعلن أنه وافق على قبول المهمة "لأن التحدي الحقيقي الذي يواجهه أي مسؤول هو محاولة الإنجاز لصالح مصر".
وذكر أنه طلب من المشير طنطاوي مهلة لتشكيل الوزارة، وأنه لن يتمكن من إعلان التشكيلة قبل انطلاق الانتخابات الاثنين القادم.
وقال إن رئيس الوزراء المستقيل الدكتور عصام شرف سيستمر في العمل لحين إعلان التشكيلة الجديدة.
وأضاف أنه يرحب بتلقي "ترشيحات للوزارة الجديدة من الائتلافات الشبابية والأحزاب والتيارات السياسية".
وأفاد أن الصالح العام هو الذي سيحدد التشكيلة الجديدة، وكذلك إمكانية استمرار بعض الوجوه من التشكيلة الوزارية القديمة.
تمديد فترة الانتخابات وإلى ذلك، قرر المجلس العسكري
الجمعة اجراء عملية الاقتراع على مدى يومين بدلا من يوم واحد في كل مرحلة
من المراحل الثلاث للانتخابات التشريعية التي تبدأ الاثنين المقبل، بحسب
وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية.
وقالت الوكالة ان المجلس العسكري اصدر "مرسوما بقانون يقضي بتعديل مواعيد
اجراء الانتخابات البرلمانية بحيث يتم مد فترة عملية الاقتراع فى
الانتخابات لتجري على مدى يومين بدلا من يوم واحد لكل المراحل".
ونقلت الوكالة عن مصدر مسؤول أن "الانتخابات ستتم فى المواعيد والتوقيتات
المحددة كما هو مقرر إلا أنه سيتم اجراء عمليات التصويت على يومين بحيث
ستكون الانتخابات البرلمانية المقررة فى مرحلتها الاولى يومى 28 و29
نوفمبر/تشرين الثاني أي الاثنين والثلاثاء المقبلين".