حاتم المراقبة العامه
عدد المساهمات : 6 مشاركه : 14 العمر : 34 الميلاد : 02/04/1990 مهنتي : الجنسية : مزاجي : هوايتي : التوقيع :
| موضوع: تفسير سورة الكافرون الجمعة أغسطس 19, 2011 3:02 am | |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4) وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6) -
----------------------------------------------------------------------------------
قال رحمه الله" يقول تعالى ذكره لنبيه محمد , وكان المشركون من قومه فيما ذكر عرضوا عليه أن يعبدوا الله سنة, على أن يعبد نبيّ الله آلهتهم سنة, فأنـزل الله معرفه جوابهم في ذلك
: ( قُلْ ) يا محمد لهؤلاء المشركين الذين سألوك عبادة آلهتهم سنة, على أن يعبدوا إلهك سنة ( يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) بالله ( لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ ) من الآلهة والأوثان الآن ( وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ) الآن
( وَلا أَنَا عَابِدٌ ) فيما أستقبل ( مَا عَبَدْتُمْ ) فيما مضى ( وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ ) فيما تستقبلون أبدا( مَا أَعْبُدُ ) أنا الآن, وفيما أستقبل.
وإنما قيل ذلك كذلك, لأن الخطاب من الله كان لرسول الله في أشخاص بأعيانهم من المشركين, قد علم أنهم لا يؤمنون أبدا , وسبق لهم ذلك في السابق من علمه, فأمر نبيه أن يؤيسهم من الذي طمعوا فيه, وحدّثوا به أنفسهم, وأن ذلك غير كائن منه ولا منهم, في وقت من الأوقات, وآيس نبي الله من الطمع في إيمانهم, ومن أن يفلحوا أبدا, فكانوا كذلك لم يفلحوا ولم ينجحوا, إلى أن قتل بعضهم يوم بدر بالسيف, وهلك بعض قبل ذلك كافرا. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل, وجاءت به الآثار. ------------------------------ ثم جاء بأقوال أهل التأويل- -------------------------
ثمّ قال" وقوله: ( لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ) يقول تعالى ذكره: لكم دينكم فلا تتركونه أبدا, لأنه قد ختم عليكم, وقضي أن لا تنفكوا عنه, وأنكم تموتون عليه, ولي دين الذي أنا عليه, لا أتركه أبدا, لأنه قد مضى في سابق علم الله أني لا أنتقل عنه إلى غيره ---------------------------------- ثم جاء بأقوال أهل التأويل-
----------------------------------
ثمّ قال"
وكان بعض أهل العربية يقول: كرّر قوله: ( لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ ) وما بعده على وجه التوكيد, كما قال: فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ,
وكقوله: لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ * ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ .
| |
|
sror
عدد المساهمات : 20 مشاركه : 20 العمر : 38 الميلاد : 04/01/1986 مهنتي : الجنسية : مزاجي : هوايتي : التوقيع :
| موضوع: رد: تفسير سورة الكافرون الجمعة أغسطس 19, 2011 6:46 pm | |
| الـسـلام عـلـيـك ورحـمـة الله وبـركـاتـه مـوضـوع جـمـيـل ومـمـيـز بـارك الله فـيـك(ي) عـالـمـوضـوع وشـكـرا عـالمـجـهـود الطـيـب وواصـل(ي) تـمـيـزك(ي) مـعـنا ولا تـحـرمـنا مـن مـواضـيـعـك(ي) الـقـيـمـه لا يـمـكـنـنـي الـقـول سـوى شـكـرا لكـ وتـقـبـل(ي) مـرور(ي) مـع خـاالـص شـكـر(ي) وتـقـديـر(ي) واحـتـرام(ي) لـكـ واتـمـنـى ان لايـقـف هـذا الـقـطـار السـريـع مـن الـحـمـاس والـتـألـق والـحـيـويـه والإبـداع ونـراك مـعـنـا دائـمـاً بإحـلـى وأروع الـمـواضـيـع والـردود الـمـثـيـره للإعـجـاب فـي مـنـتـدى لايـعـرف الا الإبـداع والـتمـيـز دومـاً تـقـبـل أجـمـل تـحـيـاتي | |
|